نحن في موقعِ المسؤولية علينا أن نتحمَّلَها ونثق بالله، لا يمكنُ أن نعولَ على الأمم المتحدة التي كانت منذُ بداية هذا العدوان إنما تؤدي دوراً يسهّلُ على المعتدي عدوانَه، إنما تُغَطَّي على ما يفعله من جرائم، هي حتى بعد جريمة الصالة الكبرى لم تتبنَّ أيَّ موقف مشرَّفٍ أبداً، ولو يغطيها هي، يغطيها هي في دورِها المزعوم الذي تتحَـرَّكُ به في الوسط العالمي.
نحن معنيون بالتحَـرُّك، في نفس الوقت، لا مبررَ لأولئك للإستمرار في عدوانهم؛ لأنه لا حَقَّ لهم في ذلك ولا مبرر لهم في ذلك، وليسوا مضطرين في ذلك، ولم يكن لا لحماية أمنٍ لهم ولا لأي اعتبار، إنما تجبُّراً وطغياناً وتكبراً وإفساداً وعلواً في الأرض، مكروا واستكبروا وطغَوا وتجبروا وأرادوا بذلك مكاسبَ إقليميةً ومكاسبَ دوليةً، فسبيلُنا وخيارُنا هو الصمود والاستعانةُ بالله والتوكل على الله والثقة بالله.
اقراء المزيد